هل الغدر والإرهاب إصلاح أم جهاد؟؟

إن دين الإسلام كما يأمر بالأخلاق الفاضلة والآداب العادلة ، فإنه يحارب الغدر والخيانة والجور والكذب والعقوق والقطيعة .
وأن الغدر والخيانة من الأخلاق الذميمة التي حرمتها الشرائع وتنفر منها الطبائع ، وإن من أعظم الغدر قتل النفس التي حرم الله
إلا بالحق ، وليست النفس المحرمة هي نفس المؤمن فقط ، بل النفوس التي حرمها الله عز وجل، وحرم قتلها ، أربع أنفس :
نفس المسلم ، ونفس الكافر الذمي ، ونفس الكافر المعاهد ، ونفس الكافر المستأمن .
هذه الأنفس كلها محرمه أما نفس المسلم فظاهر حرمتها لكل إنسان وهو من المعلوم بالضرورة من دين الإسلام ، فمن أظهر لنا
إسلامه فنفسه محرمة إن عمل ما عمل من المعاصي التي لم يدل القرآن والسنة على أنها تبيح قتله .
وأما الذمي والمعاهد فقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثبت عنه أنه قال : {(من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، أن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً )} رواه البخاري .
وأما المستأمن فقد قال الله عز وجل في كتابه : ) وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ( .أي يجعله في حماية منك حتى يبلغ المكان الآمن في
بلده.
اللهم إنا نسألك في مقامنا هذا بانتظار فريضة من فرائضك أن تقضي على الفساد والمفسدين ، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم وتدبيرهم تدميراً عليهم يارب العالمين، اللهم
إنا نسألك أن تقي بلادنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن إنك على كل شيْ قدير.

هل الغدر والإرهاب إصلاح أم جهاد؟؟ 3ANDNA_FRSHAT07

_^^_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته _^^_
اااامين يارب العالمين

» برغم القهر والإرهاب والتشريد والمحن mp3 محمد أبوراتب