أقدار الإنسان المؤلمة .. ..

بسم الله الرحمن الرحيم

الى كلحالم تصدع قلبه من حر مفارقة مايأمل ..
مكبل بأصفاد الآمال ..
وأسير حلم أصلب سويدء قلبه فأوقعه في شرك الهم ..

**

وراح يبكي فراقا وكمدا عليه ..
كم تتعلق قلوبنا نحو أمر ما وتهفو أرواحنا إليه ..
وقد نحزن في حال فواته ..
ثم تتجلى الامور ..
وتتضح الحقائق ان في فواته خير لنا ..
..كم تمنى ..

شخص منصبا ما وفاته ثم وفق لما هو خير منه ..

والناس يأتمرون الأمر بينهم والله في كل يوم محدث شأنا

ونظل نحن بني البشر ..
ذوي قدرات محدودة ونظرات قاصرة ورؤى سطحية..

أترك لكم التعليق

في حفظ الرحمان.. ..

جزاك الله خيرا أختي أصيلة وبارك الله فيك على ما طرحتِ

تعلمنا الصبر على أقدار الله المؤلمة،وأُمرنا بالصبر في كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أن يصبر الإنسان على ما يصيبه من جراحات من أمراض

في بدنه وفي أهله أو في ماله أو في ولده أو في صفيه وحبيبه،

وما يصيب المسلم من الجراحات كالجهاد في سبيل الله وأعظمها استشهاده، قتله شهيدًا،

ثم الجراحات لا بد فيها من الصبر على أقدار الله؛

فلا يتجزع ولا يتسخط، فيحبس نفسه عن الجزع

فلا تكون نفسه جزعة، ولا يكون عنده هلع، بل يكون عنده صبر وتحمل.

ويحبس لسانه عن التشكي؛ فلا يتشكي..

فلا يقول: لماذا أنا أصبت بهذا؟ لماذا أصابني المرض؟ الناس ما أصابهم؟

لماذا أصبت في ولدي؟ لماذا أصبت في أهلي؟

لماذا أصبت في مالي؟ هذا تسخط لأقدار الله،

الصبر واجب، عليك أن تصبر فلا تتكلم بما يغضب الله،

بل يجب علينا حبس اللسان عن التشكي وعن التسخط.

ولا بد أيضًا في الصبر من حبس الجوارح عما يغضب الله، ف

لا يلطم الإنسان خَدًّا، ولا يشق ثوبًا، ولا ينتف شعرًا؛

لأن هذا مما يغضب الله.

اللهم اجعلنا من الصابرين

شكرا لك اختي البدر على الإضافة المتميزة
ودئما تنيري موضوعي بإضافاتك الرائعة
جزاك الله خيرا

جزاك الله الجنة
آآآآآمين اختي البدر

واياكياختي بنت الجزيرة